حتَى َألَقاكَ

من خلف قضبان الألم والحزن القاسي ..

ومن وراء الظلام المحيط بهالة الأمل المفقود

أمد أناملي ... أتأجرح بخفة بمحالات يائسة

أحاول أن أصل إليك ... بعميق شوق القلب

ربــما سأصل ... إليك ...

وربما .... لـن اصـل إليك ..!!

نزفَ الـَكُلمُة

أتاني أتصالك .. بشكل متقطع

عاوت الاتصال بك ...

فلم تجب .. وطالت الأيام والساعات

ولم يكن هناك رد ..

تعبت من الانتظار

ومن أمكانية التواصل مرة أخرى ..

حينها ... مسحت رقمك ..

وقبلها كنت قد مستحتك من حياتي للأبــــــد ..

مَوُت الحُب

كنت الحلم الضائع

بالنسبة إليك ...

كنت الامل المنشود

بالنسبة إليك ...

كنت الحبيبة الوفية

بالنسبة إليك ...

ولكن ... لم تكن بالنسبة لي ...

أي شيء .....[]...

حتَى َألَقاكَ

حتَى َألَقاكَ .. مجدداً ...

بعد أن رحلت عني بعيداً

وحتَى َألَقاكَ... مجدداً

بعد أن تركت في رحم الحب جنيناً ينازع لوعة الفراق ..

وحتَى َألَقاكَ ... مجدداً

بعد أن طالت مدة غيابك ليال وأيام

كنت أنا من عنيت فيه

مرارة الوحدة والألم ...وشتات أمل ضائع

ولا زلت ... أتحرى ... قدومك ..

حتَى َألَقاكَ مجدداً ..!!

حتَى َألَقاكَ

هناك بعبير الورد أنتظر

هناك....

حيث الرياح الخفيفة تداعب خصلات شعري باستحياء

وبكل أمل أتطلع ... بأوجه المارة ...

أتفحص عيناك بملامحهم ..

وأنتظر ... هناك ...

حيث ... ألَقاكَ ..!!