صَرخةُ ألمً

ألاما تنظر ... في عيناي ...

أم عن جنين الحب الذي شوهه غيرتك ...

أم لقلب تصاعدت أدخنة الحقد من بين نبضاته

أم ...أم أسكت قبل أن يتوقف تلك اللحظة ..

حتىَ المُوَت

قصيرة تلك الليالي ...

وقصير عمر الحب الحقيقي

... وبك ... أضحيت اضحوكة العالم لحبك

... ولك ... أضحيت انت قتيل لحب أعماه الغيرة العشواء

... ولي ... أنا ....لم تكن لي ...

ولا جنين الحب الذي أكنه في رحمي ...

ملًحمَة الحبُ

يوماً ..][

ستعود ... لي ..

تتألم من خيانة / غدر / طعن من أخترته أنت

ستعود ... وأنا من كانت تعشق أنفاسك ...

وتحيا بسماع صوتك الرخم ..

ستعود ..

ولكن ... لن يكون هنالك مكان ..

و لا حب ... ولا أنا ...][

حقــَيقَة مُــَرةَ

هناك

فوق الافق ...

بعيد عن أحلام التي رسمتها بقلمك المسكور

ومحوتها بألم قديم ...

تركت بصمة حزن ... وعتمة في حياة الأمل .

لم تدع هناك باب للهروب ..

ولا نافذة لأنطلاقه حب جديد ...

للحُـبَ وللحُــبَ

اطلق سراح قلبي المسجون ..

ما كان يوماً سجين على هواك

ما كان له ذنب يوم كنت أنت سيده ..

فهواك ..][

سيد على قلبي ..وقلبك ..

أجعل حياتي على بساط النسيان لون اسوداً

ولكنني عدت ... عدت وللأسف

لم أستطع أن أنسى قلبي معك ..ولا أنساك ..!!

الموُت بعَينه

أول مرة

اشعر بمغص في بطني كلما رأيتك ... تصفعني

كما أغمى علي تترقص طربا لسطوتك الضعيفة عليّ

لن يكون للحب حياة أطول من حياة عمري الرمادي

هناك

بتلك الحجرة ...

حينما تلاقتت عيناك بعيناي ..

رأيت شرخ للألم بين عينيك ..

سرحت / تذكرت / وغبت عنك للحظات

لم أنسى ليالٍ العز في حبك وليلة من سرق حلمه ...!!

ملًحمَة الحبُ

على أغنيات الطرب أترنم ..... كالسكارى

وأتمايل خجلاً ......من نظرات كل العذراى

وكعروس أختطف كل أعين الحاضرين

وأتربع في عرشي المذيل بورد العاشقين

وأتحرى ...

ذاك اليوم ..[]

الذي سانطق ما خفى به نبض قلبي ][..

حقــَيقَة مُــَرةَ

أراك قبيل رحيلك… بلحظات تفصلنا صمت ولحن الشوق

أستوقفك، ....

أمرر أصابعي على تقاطيع وجهك ودمعي يسابق كلماتي المخنوقة

أشم عطرك ... حينما أحتضنتك ..... أقبل جبينك ...

يا أغلى ما على الوجود ... لو ما كنت أنت ...

ما كنت أنا في دنيتي أعاني لوعة الغربة من بعدك ..!!

رَماد الحــبُ

ذهبت .. ومازالت كلماتك الدافئة ][...
تطن في إذناي كلما هممت بالاختلاء خجلاً من أعين الكون
أشعر بأنني ألتمس وجهك ...أخلل بأناملي الرقيقة شعرك []

فأنحني لأقبلك فتسبقني ....
دمعتي لتسقط بجفنيك ..التي بقيت صامته ...كجسدك الذي ودع روحه ...

أَهـَـلُ الَحـَبُ

طويت الحزن وأوزعته على فقراء أهل الحب ...
وإشعار الألم غلفته بأظرف الفراق لأغنى المحبين ...][
بعثت كل من له بالحب سلطان ....[] .. أهاااااااات ..

وشظايا من حبك ....... ][

الذي أوثقه بقلبي من آيات المحبة ... وخان
واختفى ......][
فلا قاموس الحب يبيح الخيانة ... ولا في حكم البشر [].. يكرم من خان ..!!

سَنَواتُ الحُب َ

كل ليلة أحتضن رسائلك ... بدموع عيني][ ....
ومع طيف نور النهار الخجول ....
تنسحب ببطء وبثقل على نافذة حجرتي .....][
أرى الشوق في كتاباتك ... تتراقص احتفالاً لعودتك كلما فتحت رسائلك
مضى منذ استلامي له سنة ....[] و قرأت اسطرك للمرة المليون
وأنت لم تعد... بعد ... كما وعدت ..!!

ملًحمَة الحبُ

أعلن هزيمتك....

فلن أواجهك ... بخوفي ...
أعلن خسارتك ...

وعاقر قنينتك ... وتلذذ بمر الفراق

أترك أبوابك مشروعة على أمل عودتي المستحيلة ...
فأنني لن أعود ...
ولن أعود لأقرع أبوابك مجدداً ][
فقد سحقت قلبي [] ...

وطمست معالم حبه ولم أتفوه

ولكن إلا كرامتي .. فهي عزيزة ... ][ ... ولن تهان ...!!

رَحَلَةُ حُبُ

في غربتي ناشدت كل من ناشدت
ابحث عنك بين وجهيهم ...

عليّ أجد من يشابهك
وارتمي في أحضانه ...][
لُيخل لي رائحتك ... ودفء مشاعرك
أبلل صدرك بدموعي العاتبة لعينيك ...][
وتكفف بيدك ملامح الحزن عن وجهي المجعد!i

ولترسم به ألوان الربيع عليه ......... أن أتيت ..!!

للحُـبَ وللحُــبَ

وحدة طالت أكثر من مشاعر الوحدة ....
بقيت بحبك وحيدة أصارع أيامي الغابرة
بالألم ولوعة الفراق ..][
انتهز الفرصة لميعاد قدومك ...
فأسرع نحو المحطة ...][
لرحلتك التي طالما ابتداءت ولم تنتهي بعد ..؛

مَثاليُة الُحبُ

حينما تردد اسمي ......

لا تقله سريعا ..][
فأنني أترنم على تراتيل صوتك ][ ... الأسر لقلبي ...
فدع لمرة واحدة ..,,

أن أترنم بهمسك لأسمي ومن حروف حبك..؛.
أسترق الدفء منه ...!*

أَهـَـلُ الَحـَبُ

انهض وأخبر قلبي المتيم بك

عن ألمك .... وعن شوقك ][
وعن غيابك الذي طال انتظاره ...
وطال ....... []

أخبره كيف كان بعدك عليه

لاعن رحيلك ... بل عن عذاب الغياب ...][

ملًحمَة الحبُ

تنفست الصعداء حينما رددوا لي أموات الحب ...

ومن أسماء ضحايا قائدة العشاق ....
لم تكن أنت بالقائمة ...[]

فمن يعرف طريق الحب مثلك
سيعلن انسحابه ...وإلى الأبد ...][
لأنك لم تكن أنت ولا الحب يوماً ... متفقان!!

صَفحات الحبُ

أقبل الليل بظلامه المعهود ..
وكسى نور القمر بلونه العاتم ...
الكون سكن به الصمت والظلمة..
وأنا بجوارك ....

أسكن في أعشاش قلبك سُود الأيام ..

أَهـَـلُ الَحـَبُ

عالة أنا على الحب ولأهل الغرام...
أم على الأدب والشعر والنثر ..
فقدتُ في حبك أصول الكتابة ..وشوق المشاعر
ونسيتُ كيف أتناول قلمي وأعبّر عن مكنونات قلبي ..
وتوجست بين ألوان العتمة والأطياف السبعة
وأخطئتُ بحق اللغة وحرفها
إذ لم تُحرّك كلماتي نبضات قلبك لتزيد على خفقاتك .. (( نبضة خاصة )) ..!

ملًحمَة الحبُ

رغم حبي لك ... وتعابير جنوني إليك
لن أقبل بأنصاف الحلول ...!!

ولن أقبل بمن تشاركني في حبك
سأتركك ...!!
قبل أن تعلن رحيلك متأبطا ذراعها في شوق ...
لن أدع باب الحزن يطرق مشاعري
ولن أكون قصة لنهاية أطرق الحزن ختامها
لن تكون قصتي شبيهه بكل القصص التي إخترت أنت نهايتها
فحبي كتب له الفشل قبل أن يبدأ رحلت عذابه معك..
سأرحل وسأترك لك علامة خاصة في حياتك
يكفي أنني رفضتك .. قبل أن ترحل ...!!

ملًحمَة الحبُ

أحاول لملمه احاسيسي... أفكاري متزاحمة ...

بضجيج مشاعر الفرح والحزن والحب...

عادة أنا لا أكتب وأنا في حالة فوضى مشاعر....

ولكني مسكت قلمي..... وبدأت بالمحاولة :

" يا ترى.. هل سألتقي عينك ذات لهفة، أم أنني سأحيا على تلك الصدفة كل عمري !

غيُرة إلَى أَبعَد مَايكوُن

لم تعد الأشياء من حولي كما كانت

بعد رحيلك بصمت عني ... أنشطرت غضبا...

وغيرة لأبد ما يكون ...

وتمضي أيامي بدونك ...كورق الخريف المتساقط بقسوة

أصبحت حياتي بلا لون/ بلا طعم/ بلا رائحة..

وتمر الأيام ... وتتعبها السنوات، ولا نلتقي !

ولن نلتقي أبداً .... فغداً صباحاً سأودع عالمك إلى مابعد النهاية ..!!

ملًحمَة الحبُ

أرفض إن أموت في قلب كما لم يعلم بموتي أحد ..

حتى أنا أرفض الصورة المعلقة ... .. على الرف البعيد

وجهك المحبوس في ورق يذيله أسمك من حبر سائل ...

أرفض احساس الحبر وجرح سكين السطر ..

أرفض سواده كسواد الليل بدون قمره المنير ..

أرفض كل الحصار .... حصار حب خلف الجدار

وأنت الجالس ورى ظهر النهار تتمتم بكلماتك المترددة ...

سأنفض أغبارة ذكرى قديمة ...

من الآن ... سأعلن رفضي ...لأنني أكره الإنتظار ..

ملًحمَة الحبُ

تأسرني بـ عينيك، ولا تراني..

تسكنني ضلوعك ولا تشعر بي..!

تحتضني بعينيك ولا مشاعر دافئة تغمرني ...

وتقبلني بين عيني ولا أرى إلا شعور بذنب تتوارى عنه

يا ترى، هل أتبع سراب حبك ... أم أن لحبك سراب ..؟

تفَـاُصُيـَل حَبُ

تمر الأيام..
بطيئة، رتيبة جداً..
وأنت .......... لا تغادر مخيلتي !

إحدى وعشرون يوماً مضت، يا ترى هل عدت ؟

أم أنك مازلت هناك ؟

تتدثر بالمطر، تخبيء يديك في جيب معطفك الأسود، وتدندن أغنية [أحبــك] لـ عبدالحليم.

تتجول في الشوارع ، تنظر لـ تلك، و لـ تلك، وبـ تلك..

وأنا شريحة خارجة من ذاكرتك،

ألمم بقايا حزن سكن منذ الأزل طيف عيناي ..

فأدمع شوقا ... وأمسح الغيرة من قلبي ...

وأبقى على رجاء في أن تعود يوماً بدون قلبك ...!!

أَهـَـلُ الَحـَبُ

قرأت وسمعت عن قصص الحب بأروع لياليه ..
وحلمت بيوم أكون وحده من أساطيره ..
وفي يوم ...

لم استطع النوم خلالها لأسابيع طويلة ....

يومها فقط ......

غسلت وجهي بدموعي وتمنيت أني لا سمعت عنه ولا حلمت فيه ...

أوراق الخَريفَ

رحلت ولم تعد كسابق عهدك
الحبيب الأولي ...
يكفي العذاب الذي تعايشته سنين .. أخمد القلب نبضه الحارق
ويكفي ما ورثته منك سوى الألم وسط الدموع ..

وبالحب الميت بين يدي الآن ..!!

أحَــَبــُكــ

سنوات وأنا أهيم بـ عينيك، كلما أراهما تبتسمان لي.

سنوات وأنا أنشطر ألم وحرقة كلما مررت من أمامي على عجل....

ولم تلتفت !

ألمحك من بعيد،

وبعيداً....

تعانق البحر،

تراقص الموج،

كعريس في موكب زفافه ...

وتلون سمائي بـ قوس قزح ...

بكلماتك ... وهمساتك التي خُيلتها تطرب صوان أذناي فرحاً...
تغرق بالبحر سريعا... لتخرج مفجراً حولك دهشة عيون العذراى

ويتقاطر من جسدك ملح البحر

فـ ينبت في شفتاي العطش...

تجلس في ركنك البعيد....

تدخن وتنفث دخان أبيض غائم ...

وأحترق بين أصابعك !

أناديك، بـ صمتي :" أحــــبـــك "

ملًحمَة الحبُ

لا تحاول بأعذارك أنك ستمحو ألم الخيانة في نفسي
كلماتك .. وهمساتك ... وكل مافيك .. كان لوحة عاتمة
كظلمة الليالي التي عانيتها ... بدونك .. وبوجودكـ
لا تحاول ... فقد أتخذت قرار وأعطيت لقلبي مساحة حب جديدة ..!!

حتىَ المُوَت

ألتقيت بك ..... لا أعلم لما جدفنتي الحياة إلى أمواجك الغاضبة

لم اكن أعلم أن للحب سجون وسلاسل من حديد

ولم أدرك يوم أن الحب قد يضحي بعشاقه تحت قدميك

ولكنني أدركت اليوم الذي وقعت فيه تحت رحمتك

آمل عفوك عن حب لم يكن من اختياري قط ...!!

تفَـاُصُيـَل حَبُ

بغرورك ...

لم تستطع أيقاعي لا بطرف رمشك ولابسيفونية قلبك
بكبريائك ...

كسرت كل أحرف الحب وأبجدايات الحرف في ذاتي
ببطشك وجبروتك ...

الذي كان يسحق قلبي الضعيف ...

عن كل يوم قطعة منه
سحقُت وأحتفلت أنت بموتي ...

ونثرت رماد روحي على زوايا قصرك ...

فأختفى الحب من حياتك ......

و أختفى برمادي كل النور من عينيك ...!!