الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

مَوُت الحُب



أتسألني عن خيانتي ... وعن العاشق الخالي
وأنت بطول الليالي غائب عن الحال
عشت وسط كلماتك المترهلة .. وترنحك كل ليلة
أوتود أن تعلم لما بهت لون الحب
أتود أن تدرك سبب تطلعي لحب أخر
ذاك الحب الذي حلمت به
وحصلت عليه ... فلن أنتازل عنه
حتى لو كلف ذلك عمري الباقي ..
فالحب .. لم يكن يوماً لك .. ولم يكتب عليك ..!!

للحُـبَ وللحُــبَ


كل يوم تعاقر شرابك المسكر..
وتطالب بالحب العذري
وتنتظر قدومي لك .. بثوبي الأبيض ..
مازلت أراك كل يوم ... تزيد من ساعة الموت
ولحظات يخُيل لي ... موتك ولبسي الأسود
أنتظرت سنين ... لي / ولك
لم يأت فيه شبح الموت ... ولم أغفر يومها خيانة حبي ...!!

أَهـَـلُ الَحـَبُ


لم يكن بمقدوري أن أرفض / أو اذعن لطلبه
القرار صعب للغاية
لم أعد اتحمل المزيد ... التفكير به مرهق
والقلب بحاجة إليه ...
مضى أسوء لحظة بحياتي الخاصة
وحينها قررت الخروج لساعة .. أخلو مع ذاتي
ومع كياني ... المثقل ..
لحظتها ... فقط
ألتقيت بالحب الذي طالما بحثت عنه طويلا ..

أحَــَبــُكــ


أتاني صوته من بعيد
تخليته ... أنه نادم ..
وأنه عاد ليطلبني أن أعود له
في قصره الذهبي ...
تاملت هيئته .. كلما أقترب
بعيون مليئة بالحزن ... تطلعت عليه
أنتظرت أن يهمس ... أن يقول :
لكنه كعادته ... لم يستطع قولها
نزلت من عيني دمعة ساخنة ..
فهمست له : .. هذا يكفي .. ورحلت من جديد ..

ملًحمَة الحبُ


ليت قلبي من زجاج
كل ماتساقط عليه قطرة مطر
أو زخات الندى في الصباح
أو حتى غيمة وغبار
حيث ... كل يوم ...
و حينما أصحوا ..باكراً
أحمل قطعة قطن ناعمة
وأمسح عن قلبي كل ما علق به
ليعود لي كالزجاج الامع
وصافيا ... كحقيقته التي عرفت بها قلبي ...

ملًحمَة الحبُ


لم أكن يوماً بكاتبة
ولم أكن بشاعرة
ولسيت ساخطة على قدري
ولم أكن كاشفة لأسرار
حتى لو كان ذاك من علم التنجيم أو الأسحار
لكن ... تبعتك بخطى عمياء
لم أكن أريد حباً أو رجلاً
بل كنت أود أن يكون لي ستار أختبىء خلفه
فلتسامحني .... بعد أن وقع عليك الإختيار